كما نعرف جميعاً......صنعت الالعاب للاطفال للترفيه. لكن... هل يمكن استخدامها لشيءٍ آخر؟
لم نكن نعرف اجابة هذا السؤال الا عندما.................
في ارياف القنايات بجوار منزل عبد الرحمن العسيلي بدأ الموضوع ب انتشار لعبت الطقطيقه وهي لعبه عباره عن كرتين مربوطتين بحبل وذلك الحبل مربوط بشيء كالخاتم . رغم انها ممتعه قليلاً . الا انها مزعجه جداً!المهم...... كان هناك 3 اصدقا, معاذ, عبدالله و زياد. كانو يتمشون كأي يوم آخر. وعندما كان زياد يمر بنزل عبد الرحمن العسيلي.وجدهم يتكلمون عن شيءٍ ما . عندما جاء ليكلمهم. وجدهم يتحدثون عن لعبت الطقطيقه. وبالتحديد معاذ الذي كان يخبرهم انها تجلب الثعابن .فقال زياد :كن واقعياً يا رجل.كيف مجرد لعبه سوف تجلب الثعابين؟ يجب عليك الا تصدق الشائعات. قال: يجب عليك انت تنصت للكلام الصحيح . فكر بها. لعبه تصدر ضجيجاً عالياً.فبالتأكيد سوف تجلب الثعابين!
وفجأه وبدون سابق انذار. ظهر جيش من الثعابين العملاقه طولها طقريباً طول طابقين او ثلاثه.
اسرع الناس بالإختباء ومنهم ثلاثيُنا المرح ولقد اختبأبو في منزل زياد. رغم ان منزله كان...صغيراً قليلاً لكنه مرتفع وعالي الارتفاع. حينما وصلوا الي السطح وذهب عبد الله الي اعلي مكان فيه. وهو سلم موضوع بشكل جانبي ...وجد ان مدينته الجميله الهادئه والساكنه .اصبحت مليئه بالصراخ والدماء في كل مكان . لسوء الحظ.. اكتشف احد الثعابين عبد الله وهو يشاهد فإنقض عليه بسرعه. لكن زياد امسكه في الوقت المناسب وابعده. اختبأوا في صندوق صغير بينما واصل ذلك الثعبان البحث عنهم. اصدر عبد الله صوتاً فإكتشف الثعبان مكانهم. زياد: لقد كُشفنا! ماذا نفعل؟!.
معاذ: سأذهب انا. اريد ان اقول لكم انكم افضل صديقين حصلت عليهما . وعبد الله صديقي وجاري وقريبي المفضل. رغم خلافاتنا الكثيره ...الا اني ما زلت اعبرك صديقي المقرب.....وداعاً.......
التهم الثعبان معاذ و ولا الثعبان بالفرار . كان عبد الله وزياد يبكيان علي فراق صديقهما. زياد: حسناً اعرف انه صديقك المفضل لكن علي كل رجل ان يتحمل الصعاب والعقبات. انا وانت لها! هيا بنا!!
وبالفعل انطلقا هما الاثنين في الشوارع متجنبين الثعابين . كانت الساعه حينها ال 4:45 . وصلا الي "الموقف" وقاما بركوب سيارة اجره هناك.
عبد الله: هل انت متأكد اننا يمكننا القياده؟ اعني نحن في 13 فكيف نقود سياره ؟
اختبأ سائق اجره معهم فقالوا له ان يوصلهم الي "الزقازيق" وبالفعل وصلوا.......
الفصل التاني: الكثير من البؤس والقليل من الامل
عندما وصل الاثنين الي الزقازيق. وجداها لم تتعرض بعد للغزو. حاولوا اقناع الناس لكنهم رفضوا. حتي اعتقلهم ظابط الشرطه "ايمن" وقام بحبسهم..
كان الاثنين يريدان الخروج بأية طريقه حتا لو ستأخذ منهم مئة سنه.
وبعد خمسة عشر دقيقه وجدوا ان الغزو قد بدأ.... نسي حراس السجن والظباط كلّ شيء . استطاع زياد مدّ يده واخذ المفتاح وتحريرهم . عندما خرجو وجدو شخصاّ ميتاً علي دراجه. ازالو جثته وركبا الاثنين.كان زياد يقود الدراجه مهرولاً حتي وصلو الي..."المبره" دخلوها بحذر دون اي يشعر احد وسرقوا بعض الادويه والامصال . وهم خارجون وجدوا بعض الناس يجروا ورائهم بسكاكين ومطاوي محاولين اخذ تلك الادويه منهم . ركب الاثنين هذه المره دراجه ناريه . كان عبد الله يعرف مسبقاً كيف يركبها وانطلق ماراً بالطرق السريعه المليئه بالسيارات المسرعه والجثث والثعابين. حتي وصلو الي.."مشتول"
الفصل الثالث: الطريق البعيد
عندما وصلوا . كان عبد الله لا يعرف تلك المدينه الواسعه والبعيده. بينما زياد الذي كان يعرفها جيداً لانه كان يزور عمته بها. وتذكر ان ابن عمته هنا وهو بالتأكيد يعرف ماذا سوف يفعلوا. وهم ذاهبون . وجدوا شخصاً اسمه "ريمون" كان يختبئ. كان شاباً في السابعة عشرة من عمره . ليس سمينا ولا نحيفاً. اسود الشعر . طيب الوجه. عرضوا عليه ان يذهب معهم . قبل ريمون العرض وذهب معهم.
زياد: اذاً اسمك هو ريمون؟
ريمون: اجل . اعرف انك سوف تجده غريب قليلاً لانك لم تري احداً بهذا الاسم من قبل.
عبد الله: هممم... لست مصرياً اليس كذلك؟
ريمون: اجل. انا من العراق.
زياد: جيد..
وصلوا اخيراً لمنزل ابن عمة زياد .
محمد:زياد؟ ماذا جاء بك الي هنا؟؟؟ ابوك وامك يسألون عليك منذ الصباح؟
زياد نسي والديه وكان يلوم نفسه علي ذاك مدي الحياه. حتي عبد الله ايضاً
زياد: جئنا اليك نحن الثلاثه لكي نسألك في شيء جنوني قليلاً...
ايمكنك ان تأتي بنا الي ناسا؟
الفصل الرابع: مثل الايام الخوالي..
كان محمد وريمون وعبد الله ينظرون ل زياد نظرة سخريه . لكن زياد كان جادًّ عندما قال ذلك. لكن لم يكن هناك حل اخر...
حسناً في البدايه. يجب ان يذهبوا الي "القاهره" لركوب طائره والذهاب لاحد مراكز ناسا.
ركب الاربعه سيارة زوج عمة زياد وانطلقو في الطريق.
وهم في السياره..
محمد: لم تخبراني من هو صديقكما الجديد.
زياد: انه ريمون وهو من العراق.
محمد: ما الذي جعلك تأتي الي هنا؟
ريمون: جئت هنا من يومين لأري صديقي "زين"
محمد: اوه. اسف ان كنت فظاً في السؤال.
ريمون: لا عليك. انه سؤال عادي.
وصل الشباب الي المطار الذي كان مقتظاً بالثعابين المميته.وجدوا طياراً كان يجري من الثعابين فعرضوا عليه الفكره فقال لهم انه موافق.
عندما ركبوا ركم بعض الناس معهم.
في اثناء الطيران.....
زياد: واو! لم اركب طائره من قبل!
عبد الله: انا ركبتها عندماكنت صغيراً...
زياد: وماذا كانت ردت فعلك؟
عبد الله: جلست اصرخ و بللت سروالي.....
زياد: هههههه
قاطع صوت ضحكهم صوت المايكروفون الخاصب بالطيار بأنهم اقترب. لكن قبل ان يكمل. اختنق الطيار وهو يشرب الماء ففقد التحكم ووقعت الطائره.....
وقعت الطائره علي جزيره اسمها جزيرة الميموني اللتي تبعد عن المغرب 2000 كيلو متر غرباً.
زياد: *اصوات سعال شديده*
عبد الله: اين محمد!!!!
زياد: ابحثوا عنه!
وجد زياد محمد مقسوماً الي نصفين تحت الجناح الايمن للطائره.
زياد: محمد لااا!!!
عبد الله: يرحمه الله .. اسف لكن ماذا سنفعل الان؟
ريمون: فلنبني مركباً ونسافر اسبانيا. هنالك مطار هناك.
زياد: بناء مركب والسفر به خطوه مبكره. فلنعش في هذه الجزيره اولاً ثم نضع خططناً المستقبليه تلك...
بعد شهر....
زياد: اخيراً بنينا ذلك المركب. فلنغادر!
عبد الله و ريمون كانا يدفعان المركب وركب الثلاثيُّ فيه وذهبوا الي اسبانيا.
لحسن الحظ كان قد ركب معهم شخص اسباني يتحدث اللغه العربيه اسمه "ديفاسو" ذهب معهم ليدلهم ويترجم لهم ما يحدث......وبعد سفر استمر لشهرين.......... وصلو لاحد مراكز ناسا الفضائيه.
عبد الله: ماذا سنفعل الان؟
زياد:فلنأخذ مكوكاً فضائياً ونحمله بصاروخ ونسافر للمريخ.
ريمون: حسناً.مهما كان.
ديفاسو: انا اسف . ديفاسو مش يعرف يجي مع انت. ديفاسو عنده ولاد و زوجته. ديفاسوي هيفتقدكم
زياد: ونحن ايضاً
بعدما ودع الثلاثه ديفاسو.. حان الوقت للذهاب مع بعض الناس. الي الكوكب الاحمر...المريخ
الفصل الرابع:كل بدايه لها نهايه.
علي الكوكب الاحمر مع ناس لا تعرفهم. كان هذا هو ما يشعر به الشباب.
جلسوا يبنون ويصنعون ويعمرون المريخ لمدة خمس سنوات.
كان قد تزوج عبد الله وريمون كان قد تزوج بالفعل منذ عامين.
اشتاق اهل الارض للرجوع الي ارضهم الحبيبه. لكن ما زالت الثعابين كثيره.
اقترح احد الاشخاص ان نرمي الصاروخ النووي الذي اخضوه معهم الي الارض لكن هذه الفكره كانت غبيه حيث ان الارض قد تتدمر وايضاً. لا يجود ما يكفي من النووي للقضاء عليهم.
قائد الجيش: سوف نحاربهم . هم لا يملكون التقدم الذي نملكه. ماذا قلت يا ايها الرئيس حامد؟
الرئيس حامد*لقب زياد*: انا موافق لكن دعني اسأل وزرائي
الرئيس حامد: اذا ماذا قلتم؟
رئيس الوزراء: لا نملك خياراً افضل واكثر منطقيه مما قاله رئيس الجيش "عبد العزيز"
الرئيس حامد: اذاً انها الحرب...
وبدأت حرب المريخ التي هجم فيها البشر علي الثعابين . مات الكثير وعاش القليل. لكن لا يهم. كل هذا من اجل ارضنا . موطننا. عيشنا.لن نتركها لهم. لن نتركها بدا.......
وبعد انتصار البشر في تلك الحرب .... رجع البشر لأرضهم مره اخري وعاشو في سعاده وامان . وتذكر اهل الارض كل من مات من اجل الموطن. الارض. من اجل الحريه.
تفاجئ الاصدقاء بوجود...... صديقهم القديم معاذ!
كان معاذ مع الفئه القليله اللتي رفضت الذهاب للمريخ. لكن انت الان تتسائل.....
كيف هو علي قيد الحياه وهو من المفترض انه ميت؟
معاذ: حسناً. عندما ابتلعني الثعبان. كان معي وقتها اداه حاده. استخدمتها لفتح بطن الثعبان والهروب منه. عشت هارباً. ورأيت عائلتي وكل من احب وهو يموت.لكن الان برجوعكم . نسيت كل العذاب والالم اللذي تعرضت له.
وتعانق الثلاثه من جديد. ولم شمل الثلاثي الذي لا يفرقه المستحيل..........
*النهاية
1 comment